
هل الفشار يسمن ؟ الفشار في الرجيم ممنوع أم مسموح
يُعتبر نوع فشار الذرة المُستخدم للفُشار غير مُعدَّل وراثيًّا، بيد أنَّه في معظم الأحيان يتعرَّض للمبيدات، حسب اختصاصيَّة التغذية والصحَّة العامَّة لانا الزيلع، التي تقول إنَّ «ما يقرب من 90% من الذرة بالولايات المتَّحدة مُعدَّلة وراثيًّا». وتُضيف الزيلع: «ترتبط الأطعمة المعدَّلة وراثيًّا بالحساسيَّة والأورام، وحتَّى الموت المبكر. إلا أن نوع الذرة المستخدم في الفُشار ليس جزءًا من تلك النسبة البالغة 90%، وهو حتَّى الآن لم يُعدَّل جينيًّا. ومع ذلك، فإن بعض المصادر يدَّعي أن الفُشار لا يزال يتعرَّض لبقايا المبيدات، ولذلك يجب دائمًا محاولة شرائه في شكل عضوي».
تحذير!
في سنة 2009، كشف مركز أميركي حقائق عن السعرات الحراريَّة ومحتوى الدهون في عبوات الفُشار المُقدَّمة في السينما. واستنادًا إلى التحليل الغذائي، وجد الباحثون أن عبوة الفُشار بالسينما تحتوي على 1200 سعرة حراريَّة و60 غرامًا من الدهون!
من جهة ثانية، إنَّ بعض أنواع الفُشار، كتلك الخاصَّة بالـ«مايكرويف» تحتوي على مواد كيميائيَّة ضارَّة بالصحَّة. فقد صدر عن «وكالة حماية البيئة» أنَّ الأكياس المُستخدمة لفشار الـ«مايكرويف»، مُغلَّفة بمادة كيميائيَّة تنقسم إلى حمض البيرفلوروكتانيك (بفوا)، وهو عامل يتسبَّب بالسرطان. وقد ارتبط حمض البيرفلوروكتانيك (بفوا) بحالات سُميَّة في الكبد والبروستات والكليتين، وكان ذو علاقة بنموِّ الأورام. وهو يُمكن أن يُؤثِّر أيضًا في نموِّ الأطفال ويضرّ في الجهاز التناسلي.
كما قد يتسبَّب الفُشار بردِّ فعل تحسُّسي لدى بعض الأفراد، وفي حال تمَّ ذلك، هو يولِّد بعد تناوله عوارض، مثل: تورُّم الفم أو صعوبة في التنفُّس. كما أنَّ الفُشار يندرج أيضًا على لائحة الأطعمة، التي تتسبَّب عادةً بعوارض مهيِّجة، في صفوف من يعانون من التهاب الأمعاء. وبالطبع، يجدر بهذه الفئة تجنُّب تناوله.
هل الفشار يسمن ام ينحف ؟
الفُشار الصحي الذي لايسمن
- من الضروري شراء حبوب الفشار العضويَّة.
- يُستحسن استخدام الزيت الصحِّي (زيت جوز الهند أو زبدة عضويَّة)، في طهيه. وثمة خيار أقلَّ صحيَّة، يقضي باستخدام زيت دوار الشمس، لهذه الغاية.
- يجدر البُعد عن استخدام الفُشار المُنكَّه.
- لا للمبالغة في إضافة الملح للفُشار .
فوائد الفُشار الغذائية
- الفُشار غنيٌّ بمضادات الأكسدة، ففي حصَّة منه ثلاثمائة ملليغرام من الـ«بوليفينول»، حسب دراسة منشورة في سنة 2012.
- هو يوفِّر كمًّا مُرتفعًا من الألياف، ففي حصَّة منه 16% من كمِّ الألياف الموصى بتناوله يوميًّا، وهو أمر مثير للإعجاب بالنظر إلى أن هناك 93 سعرة حراريَّة في الحصَّة. ومعلوم دور الألياف في حماية القلب وجهاز الهضم، كما في الوقاية من السكري.
- يُمكن أن يُساعد الفُشار في خسارة الوزن، وأن يدعم الـ”رجيم المخسس، عند تناوله كوجبة خفيفة، شريطة أن يكون مُعدًّا من دون زيت أو زبدة.
- يدعم الفُشار نموَّ العظام، نظرًا إلى أنَّه يحتوي على المنغنيز. والأخير، هو من المغذِّيات التكميليَّة المعروفة، التي تُساعد في دعم الهيكل العظمي (خصوصًا في صفوف النساء، بعد سنِّ انقطاع الطمث) وتقي من هشاشة العظام والتهاب المفاصل.